الأربعاء، يناير 02، 2013

charb@charliehebdo أعداء الدين الإسلامي.fعبد النور بيدار r شاركت في إنتاج هذا العدد الخاص زينب الغزوي

À qui appartient Mahomet? À tout le monde. Il est le prophète des musulmans, certes, mais pour d'autres il est un "لمن ينتمي محمد؟ للعالمين. هو بالتأكيد نبي المسلمين، ولكنه بالنسبة للآخرين يعتبر شخصية تاريخية أو أسطورة. يمكن رسم محمد كما نرسم المسيح أو نابليون أو زورو". هكذا بدأت صحيفة شارلي إيبدو الساخرة التعريف بمنتوجها الجديد وهو عدد خاص يحمل عنوان: "حياة محمد - الجزء الأول: بدايات نبي"، والذي طرح للبيع في الأسواق بدءا من الأربعاء الثاني من يناير الجاري بسعر 6 يورو.

’مجانين الله‘بررت شارلي إيبدو تجسيد شخصية الرسول في رسوم كاريكاتيرية بكونها تهدف أساسا إلى "السخرية من الفكرة التي يكونها المتطرفون، أو قل إننا نوظف محمد لمعاكسة (صورته) أمام المتشددين المسلمين". تضيف الصحيفة التي أثارت ضجة كبرى في العالم الإسلامي في العام 2006 عندما أعادت نشر الرسوم الدينماركية التي مثلت محمد على شكل إرهابي يحمل قنبلة موقوتة تحت عمامته.
نظرة من تصفهم الصحيفة بـ "مجانين الله" على أية حال هي التي "تحدد طريقتنا في تخيل محمد. ينبغي علينا قول الحقيقة: نحن لا نعرف محمد. في الغرب يستطيع كل واحد استظهار فترات من حياة المسيح، ولكن من يستطيع استظهار ولو جزء واحد من حياة محمد"؟
وتتساءل الصحيفة في معرض تقديمها لمشروعها الجديد: "هل هذا أمر طبيعي في بلد كفرنسا حيث الإسلام فيها في المرتبة الثانية بين الاديان"؟
اعتمدت الصحيفة في إنتاج هذه السلسلة الكارتونية على الرواية التاريخية الإسلامية "دون إضافة أية سخرية" بحسب الصحيفة. "إذا ظهر بالنسبة للبعض أن الشكل فيه ازدراء للدين، فإن العمق حلال طيب"، يختم رسام وكاتب السلسلة الرسام شارب.

مشاركة مغربيةشاركت في إنتاج هذا العدد الخاص زينب الغزوي، الناشطة المغربية والعضو المؤسس لحركة ’مالي‘ (الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية)، وهي الحركة التي دعت في الأعوام الماضية إلى الإفطار العلني في المغرب. تعد زينب الغزوي الحاملة للجنسيتين المغربية والفرنسية واحدة من الوجوه الشابة التي حظيت باهتمام واسع من قبل الصحافة العالمية عندما دعت سنة 2009 مع حفنة من أصدقائها إلى "حق" الإفطار العلني وتعرضت بسبب ذلك لمضايقات من قبل السلطات المغربية ومنعتها لفترة من مغادرة التراب المغربي، قبل أن تعود لفرنسا وتحل ضيفة على منتديات سياسية وحقوقية وإعلامية.
وبحسب موقع "يا بلادي" الصادر بالفرنسية، فإن زينب الغزوي بدأت منذ فترة في التعامل مع شارلي إيبدو باعتبارها متخصصة في "سوسيولوجيا الأديان". وحينما تعرضت شارلي إيبدو للهجوم في شهر سبتمبر من السنة الماضية في أعقاب نشرها لرسوم كارتونية تمثل شخص الرسول، انبرت الغزوي للدفاع عن الصحيفة قائلة: "أنا أعمل مع شارلي لاعتقادي أنها صحيفة مناهضة للمؤسسة الدينية وعلمانية ولا دينية ومناهضة للعنصرية، وهذا ما يتماشى تماما مع مبادئي".

نص قرآنيوفي حوار أجرته هذه الصحيفة الساخرة التي درجت على السخرية من الدين ورجال الدين عامة، أكد الفيلسوف عبد النور بيدار المتخصص في الإسلام أن القرآن لا يحتوي على "نص صريح بخصوص الصور"، وهذا عكس ما يصرح به الإنجيل وخاصة في سفر الخروج. تحريم التصوير في نظر هذا الفيلسوف تستند إلى تفسير ميتافيزيقي لفكرة التنزيه.
" يريد الإسلام تأكيد التنزيه – تنزيه الله والقرآن والنبي – بطريقة جذرية لدرجة أن كل محاولة لتشخيص محمد تتهم مسبقا بكونها عملية تشييد "نموذج" (آيدل)، وهذا يعني صورة تدعي إحلال بديل "مادي" و "محسوس" محل شخص بوأه الإيمان مكانة "فوق" كل ما يمكن تخيله عنه". عبد النور بيدار، الفيلسوف الفرنسي المسلم الذي ولد سنة 1971 من أم فرنسية اعتنقت الإسلام، وله كتاب يروي فيه تجربته الشخصية في معرفة الإسلام بعنوان: "إسلامي الخاص"، كما كتب قبل ذلك كتاب "إسلام لوقتنا الراهن"، ومن آخر مؤلفاته: "إسلام بلا خضوع".
ويصنف بيدار نفسه ضمن جماعة أركون ويوسف صديق ومالك شبل وعبد المجيد الشرفي، كما أنه من الكتاب المساهمين دائما في مجلة "إيسبري"-روح- الفرنسية المختصة في الأديان والأفكار، وتحتفي به القناة الفرنسية فرانس 3 في برنامجها الثقافي الذي يبث من الإثنين إلى الخميس "هذا المساء.. وإلا.. فلا".
وسألت المجلة بيدار في البداية عن رأيه في اعتقاد كثير من الناس بأن الإسلام دين خضوع وعبودية، فقال: "توجد في الإسلام ثقافة للخضوع تعتبر ذلك هو الصراط المستقيم منبعها سلطة الله وسلطة القائد السياسي وسلطة الأب وسلطة الزوج، وقد بقيت رؤية العالم إلى اليوم تراتبية سواء في المجال الروحي في العلاقة مع الله، أو في المجال الاجتماعي"، ثم علق على ذلك قائلا: "إلى متى سندرك أن الله ليس في حاجة إلى عبيد، وأن الرجال والنساء خلقوا سواسية".
ويعتقد بيدار أن العلماء المسلمين احتكروا الحديث عن الإسلام طويلا، كما احتكروا تعريف الناس به وتقديم الفتاوى التي تحولت من نصائح إلى حقائق، وأنه آن الأوان لإعطاء الكلمة للجميع.
وتحدث بيدار عن واقع ما سمته المجلة "الإسلام الثقافي الأوروبي"، فوصفه بأنه يعيش حالة من الفوضى والكسل، مرجعا حالة الفوضى إلى واقع العالم الإسلامي الذي تهب رياحه على المثقفين المسلمين الأوروبيين، واعتبر أن المدافعين عن الإسلام التقليدي أكثر ضجيجا وصخبا وأقل إثارة للأسئلة؛ فهم مثلا يصرخون مطالبين باحترام إسلام الماضي، حيث تحتل النساء مكانة أقل شأنا من الرجال.
وتساءل بيدار عن أولئك الشبان الذين تكونوا في الغرب ثقافيا وفكريا والمتحررين من سلطة فقهاء الدين وعلماء الشريعة، ولماذا لا يسمع لهم صوت ولا يرى لهم أثر؟ واستعرض عددا من الأسئلة التي يراها مهمة في فهم حقيقة الإسلام مثل: لماذا أصلي خمس مرات في اليوم؟ وهل أنا بحاجة إلى ذلك أم لست بحاجة ولماذا؟ وهل الصيام مفيد لي روحيا أم أنا مجرد مقلد؟ وهل يمكن أن أتزوج من غير المسلم؟

بالنسبة لشارلي إيبدو فإن "حياة محمد" لا يهدف إلى "الإثارة" بقدر ما يهدف إلى التعريف بحياة نبي المسلمين. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أوضح الرسام شارب أن فكرة نشر سلسلة عن حياة محمد بدأت سنة 2006 حينما أعادت شارلي إيبدو نشر الصور الدينماركية. "بدأنا مع محمد من الجانب الخطأ. فقبل أن تسخر من أحد عليك التعرف عليه أولا".personnage historique ou bien une légende. On peut caricaturer Mahomet comme on caricature Jésus, Napoléon ou Zorro. La vie de Mahomet - 1ère partie - Les débuts d'un prophète
Lorsqu’on caricature Mahomet dans Charlie, on caricature surtout l’idée que s’en font les extrémistes, ou bien on se sert de Mahomet pour l’opposer aux musulmans radicaux. Dans tous les cas, c’est la vision des fous de Dieu qui détermine notre façon d’envisager Mahomet. Il faut dire la vérité : on ne connaît pas Mahomet. En Occident, tout le monde peut citer des épisodes de la vie de Jésus, mais qui peut citer un épisode de la vie de Mahomet ? Est-ce normal dans un pays comme la France, où l’islam est présenté comme la deuxième religion? 
Nous avons mis en images la vie de Mahomet telle que l’ont racontée les chroniqueurs musulmans. Sans aucun humour ajouté. Si la forme apparaîtra à certains blasphématoire, le fond est parfaitement halal…
À vous de voir. 

MAHOMET

Interview d'Abdennour Bidar 

Depuis la publication des caricatures danoises de Mahomet dans Charlie Hebdo en 2006, les médias guettent le moindre poil de barbe du prophète qui pourrait apparaître dans le journal. Ils guettent le scandale. Est-il scandaleux de représenter Mahomet ? Abdennour Bidar, philosophe spécialiste de l’islam, répond à cette fatigante question au moment où sort en kiosque la vie de Mahomet en bandes dessinées.Depuis la publication des caricatures danoises de Mahomet dans Charlie Hebdo en 2006, les médias guettent le moindre poil de barbe du prophète qui pourrait apparaître dans le journal. Ils guettent le scandale. Est-il scandaleux de représenter Mahomet? Abdennour Bidar, philosophe spécialiste de l’islam, répond à cette fatigante question au moment où sort en kiosque la vie de Mahomet en bandes dessinées.





يتذكر كثير من المغاربة الذين يحملون في قلوبهم حبا خاصا للنبي محمد(ص)، ويمارسون شعائرهم الدينية في إطار من الاعتدال، تلك الحملة المغرضة التي قادتها حركة مالي قبل سنتين حين حاول جماعة من المراهقين الذين لا يفهمون حقيقة الدين الإسلامي، الإفطار العلني في رمضان، كما سيتذكر كثير من المغاربة إسم زينب الغزوي التي ضبطت ذات صباح في شقة مع خليلها بعد ليلة خمرية، وكانت الشرطة تبحث آنذاك عن الرجل في شكاية وضعتها ضده زوجته تتهمه فيها بالسرقة وأشياء أخرى، وسيتذكر المغاربة أيضا أن الغزوي التي غادرت المغرب بعدما فشلت في تنفيذ أجندة خاصة، حاولت الركوب على الحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب السنة الماضية، وسعت إلى تزعم حركة 20 فبراير، التي كانت تضم كثيرا من الشباب المغاربة المسلمين طبعا، والذين كانوا أول من هب لنصرة النبي محمد، وكان هؤلاء الشباب في مقدمة المدافعين عن الثوابت الشرعية للأمة الإسلامية.
الحوار الذي نشره موقع سلات إفريقيا، لزينب الغزوي، والذي شبهت فيه الأخيرة النبي محمد(ص) بساركوزي والبابا، لا يخرج عن نطاق تلك المحاولات المغرضة التي يقودها أعداء الدين الإسلامي، والسعي إلى محاربة الأمة الإسلامية، وتصريفها بشكل يثير حنق المسلمين، هؤلاء المسلمون الذين تقول الغزوي إنها منهم، وأن من يثير الفتنة هم جماعة من الملتحين.
نعلم جيدا أن مجلة شارلي إيبدو الفرنسية لا تعنيها من الرسوم الكاريكاتورية، إلى حجم المبيعات التي ستجعلها ستواصل الحياة، ونعلم أكثر من ذلك أن زينب الغزوي مدفوعة لتقول ما قالته لموقع ثلات حتى تضمن تلك التعويضات التي تحصل عليها من المجلة الفرنسية، التي ستقول هاهي مسلمة تدافع عن الخط التحريري لمجلة تسيء للرسول، لكن الحقيقة أن الغزوي ليست سوى يافطة يتم من خلالها نفث كثير من السموم بدعوى الحرية الفكرية والفردية، وكثير من الكلام الثقيل الذي تلجأ إليه بعض الجهات من أجل تمرير خطابات عنصرية، وما لا تفهمه الغزوي أنها لا تمثل سوى محرض على الفتنة، وأن الذين يقرؤون تفاهات شارلي إيبدو ليسوا سوى جماعات أغلبها ينتمي إلى اليمين المتطرف، الذين يجدون في الإسلام خطرا كبيرا على أفكارهم، والتي لا تتماهى مع ما يخططون له، لذلك كان خروج مارلين لوبين إلى العلن لتطالب بمحاربة الإسلام الأصولي، وحسبنا أن نؤكد أن مواقف زينب الغزوي لا تعنيها إلا هي، مع أننا نعلم علم اليقين أن كثيرا من الشباب المغربي وحتى الذين شاركوا في الحراك الشعبي، يجدون أنفسهم اليوم معنيون بالدفاع عن القيم والثوابت الإسلامية الراسخة التي لا يمكن أن يزعزها رسم كاريكاتوري تتوخى من خلاله شارلي إيبدو ربح بعض الأموال في عز الأزمة التي تضرب اليوم العالم الغربي.
Charlie Hebdo: De quand date cette interdiction de représenter Mahomet et comment les musulmans sunnites la justifient-ils?

Abdennour Bidar: En premier lieu, il faut souligner qu’il n’y a pas dans le Coran lui-même de passage d’interdiction explicite au sujet des images, contrairement à la Bible – dans l’Exode, notamment, le second des dix commandements interdit toute «image taillée». La raison de cette interdiction n’est donc pas à rechercher dans la lettre du texte, et de façon essentielle pas davantage dans telle fatwa (décision des juristes-théologiens) à telle époque. La raison est métaphysique: l’islam veut affirmer la transcendance — de Dieu, du Coran, du Prophète — avec une telle radicalité que toute représentation de Mahomet est accusée d’avance de constituer une «idole», c’est-à-dire une image qui prétend substituer une représentation «physique», «sensible», à un individu qui est installé par la foi «au-delà» de tout ce qu’on peut imaginer de lui… Mahomet, ou plutôt Mohammed, est en quelque sorte trop sanctifié pour s’incarner dans une image, qui ne pourrait que «dévaluer» sa réalité spirituelle… Toute la différence avec le christianisme, qui lui au contraire incarne la transcendance du Père dans le Fils — «multi-représenté» sur la Croix à travers l’histoire.

La suite de l'interview est à lire dans le n°1072 de Charlie Hebdo, en kiosques à partir du mercredi 2 janvier 2013, et le Hors-série est déjà disponible sur notre boutique en ligne.



MARIAGE

La loi complice de la foi

Mis en ligne le mardi 27 novembre 2012
 Pourquoi rentrer aussi violemment dans la gueule de l’Église catholique lorsqu’elle prend publiquement position contre le mariage homosexuel? Après tout, ça concerne qui, le mariage pour tous? Une minorité. Et à ce moment-là vous remarquerez qu’il y a toujours un intello, serpillière des plateaux de télé, pour blatérer qu’il y a des sujets plus importants, quand même… On ferait mieux de parler de la crise et trouver les moyens d’en sortir, quand même… La crise économique, c’est la cape qui distrait le taureau au moment où on lui pique une banderille dans le cul. Si tu n’as pas la formule magique pour sortir l’Europe du marasme, abstiens-toi de parler de sujets annexes. Ce n’est pas digne. 
Pourquoi faut-il claquer le beignet de l’Église catholique à chaque fois que l’occasion se présente? Parce que si on laisse le lobby des curetons dire ce que doit être un couple marié, il finira par décider de nouveau de ce qui doit sortir ou non des ventres des femmes. Mais nooooon, faut pas exagérer, ce n’est plus possible chez nous! On n’est pas dans les zones tribales du Pakistan! Non, nous sommes en France, c’est-à-dire à moins de deux heures d’avion du Waziristan européen: l’Irlande.
Dans ce pays merveilleux, une femme qui était en train de faire une fausse couche s’est vu refuser un avortement au prétexte que le cœur du fœtus battait encore… L’avortement est interdit en Irlande. Les médecins ont expliqué à cette Indienne absolument pas catholique que l’Irlande était un pays catholique. C’est donc au nom de la loi et du catholicisme qu’il a fallu attendre trois jours que le fœtus meure de sa «belle mort» pour pratiquer une intervention sur la mère. Elle mourra deux jours plus tard d’une septicémie. 
La loi qui interdit rigoureusement l’avortement depuis 1983 permet tout de même aux médecins de pratiquer une IVG lorsque la vie de la mère est en danger. Et ce depuis qu’en 1992 une jeune fille de 14 ans, victime d’un viol, avait tenté de se suicider parce que aucun médecin n’avait accepté de l’avorter. En Irlande, une femme doit donc essayer de s’ouvrir les veines ou bien avaler sa boîte à pharmacie pour obtenir la permission de disposer temporairement de son corps.

Les militaires dans les casernes, les curés dans les églises !

En France, quelles sont les positions de l’Église catholique sur l’avortement? Exactement celles de la loi irlandaise. L’unité européenne est un bricolage branlant, chaque pays a sa législation, l’Église catholique, elle, est unie. Elle n’a qu’une ligne, celle de son chef, Benoît XVI. L’Église catholique n’est pas moins rétrograde à Paris qu’à Dublin.
Les curetons français ne sont pas plus gentils, plus tolérants, plus humanistes en France qu’en Irlande. Partout et à chaque fois qu’ils peuvent avancer leurs pions, ils le font. Reculer ici au nom du Christ sur le mariage gay, c’est prendre le risque que demain on cède aussi sur l’avortement.
Mgr Vingt-Trois, défenseur de la famille hétérosexuelle et des petits enfants, ne s’est, à ma connaissance, pas prononcé sur le drame irlandais. Une mère est morte en Irlande à cause de la doctrine catholique. Elle ne fera plus d’enfant, elle ne se mariera plus. Sans doute que ce n’est pas grave, puisqu’elle n’est pas chrétienne et qu’elle doit actuellement brûler en enfer.
Charb 


MARIAGE

Famille sacrée

Mis en ligne le mardi 23 octobre 2012
 Le mariage est une absurdité. Demander à la société d’être le témoin de l’amour qu’on porte à quelqu’un est grotesque. Ce n’est ni plus ni moins que de l’exhibitionnisme. Mais, bon, chacun son truc. La connerie est un droit de l’homme, ce serait dommage qu’on le dénie aux homosexuels.
Une troupe de maires réactionnaires encouragés par l’Église du même nom promet de résister à la loi qui autorisera le mariage de deux personnes du même sexe, quitte à encourir des poursuites pénales. Le maire de Montfermeil, taliban au Parti chrétien-démocrate de mère Boutin, déclare: «Si cette loi devait passer, nous demandons qu’il y ait une clause de conscience pour les élus, comme cela existe pour les médecins pour l’IVG. Cette loi touche à l’intime de la conscience de chacun.» 
Au fond, ce qui chagrine tous ces maires de droite, ce n’est pas tellement que deux personnes du même sexe forment un couple contre nature, mais qu’ils puissent adopter. Des pédés peuvent être un couple, pas une famille. L’archevêque de Lyon, le cardinal Barbarin, avait déjà dit ses craintes que le mariage gay soit la porte ouverte à la polygamie et à l’inceste.
Seuls un homme et une femme peuvent construire une famille digne de ce nom. Il faut un papa et une maman à l’enfant pour qu’il s’épanouisse. Les célibataires, qui ont depuis longtemps la possibilité d’adopter, sont probablement des monstres. Il faudrait que l’Église, si elle était cohérente, lutte avec la même vigueur contre ces personnes qui élèvent seules un enfant qui n’est pas issu de leur chair. Passons.

Le travail change, la patrie change, pas la famille!


Je suis un père alcoolique et violent. Je frappe ma femme, je frappe mon enfant. Quelquefois, lorsque j’en ai un bon coup dans le pif, je le branlote un peu dans la salle de bains. Ça fait tellement longtemps que sa salope de mère se refuse à moi! Mais mon enfant est bien de mon sang, hein! Aux yeux de l’Église et des maires antipédés, je vaux mieux qu’un père homo sain de corps, sain d’esprit et non violent. Quoi que subisse mon enfant, il sera mieux intégré dans la société et plus équilibré que le gosse d’un couple de gays. 
Je suis trisomique, j’ai couché avec ma copine, qui souffre du même handicap. Maintenant, la Caroline, elle est grosse. Elle a un bébé dedans son ventre. C’est moi qui l’ai mis là. Quand il va sortir, ça va être compliqué pour qu’on l’élève bien comme il faut. En plus, c’est même pas sûr qu’il ne soit pas gogol… Ce qui me rassure, c’est que mon bébé sera mieux élevé et plus heureux que l’enfant d’un couple de momosexuels.
J’ai fait des enfants à ma femme. Que peut-on faire d’autre à sa femme? Huit, j’en ai fait. Je n’aime pas mes enfants, je fais semblant. Faire des enfants est un commandement de l’Église, et je suis très religieux. J’ai obéi. Je prie le Seigneur pour qu’Il me donne la force de les aimer. Le Seigneur ne m’entend pas. Entend-Il lorsque je leur cogne dessus? Il semble que non. La DASS non plus. Si le ventre de Marie-Charlotte n’est pas totalement asséché, je lui ferai un neuvième chiard. Ce qui me donne espoir, c’est que les petits malheureux auraient pu naître au sein d’un couple homosexuel. L’enfer plutôt que la honte.
Jusque-là, le mariage faisait partie des cérémonies les plus chiantes qui puissent exister. Désormais, ce sera avec plaisir qu’on se ruera à chaque mariage gay qui sera célébré dans une commune dirigée par un maire décidé à ne pas respecter la loi de la République. Enfin de l’ambiance à un mariage!
Charb 


LAÏCITÉ

Connards Akbar

Mis en ligne le mardi 16 octobre 2012
 Une poignée de connards crie au blasphème et un spectacle est annulé à Toulouse. Qui sont les responsables? La poignée de connards ou bien la municipalité et l’artiste, qui ont décidé d’annuler le spectacle? La municipalité et l’artiste. C’est difficile de reprocher à des connards d’être des connards…
Le Marocain Mounir Fatmi présentait son œuvre dans le cadre du Printemps de septembre à Toulouse, un festival de création contemporaine. Parce que des sourates du Coran ont été projetées (accidentellement, paraît-il) sur le sol du Pont-Neuf, un micro-groupe de connards a protesté qu’il était insultant pour leur religion de fouler au pied des versets du texte sacré. Une passante se serait d’ailleurs pris une baffe pour avoir marché dessus. Un imam est intervenu pour rétablir le calme, et une dizaine de cars de police ont pris position à proximité du sacrilège.
L’artiste n’en revient pas : «Cette installation, hommage à mon héritage arabo-musulman, qui est achetée et présentée par le musée d’art contemporain de Doha au Qatar, n’avait jamais posé de problème jusqu’ici.» Après une réunion de crise à la mairie à laquelle ont participé des représentants musulmans, l’artiste a décidé de remballer : «Les conditions d’exposition de ma pièce ne sont pas réunies et qu’elles nuisent à sa lisibilité, et surtout à sa compréhension, je préfère la suspendre.» Dans le même temps, le directeur artistique du Printemps de septembre, Paul Ardenne, pétochait : «Dans le contexte actuel hypersensible, c’est mieux ainsi.»
En cédant à une extrême minorité de connards qui ne représentent qu’eux-mêmes, on reconnaît leur autorité. Ils confisquent la parole de l’islam et tout le monde leur dit qu’ils ont raison. L’islam en France, ce n’est donc plus des millions de croyants qui ne font chier personne en pratiquant ou non leur culte, c’est officiellement une poignée de connards aboyeurs. Et la faute n’en revient pas aux musulmans, mais aux abrutis de bourgeois planqués qui en ont la trouille, des musulmans. Encore une fois, ce n’est pas l’islam qui fait peur, c’est la peur que l’islam suscite.

Il n’y a de République que la République, et la lâcheté est son prophète 

 Qu’est-ce que l’œuvre de Mounir Fatmi a en commun avec les caricatures de Charlie ? Les réactions indignées d’une poignée de connards. 
De grands intellectuels terrorisés, de vieux clowns moralistes, des journalistes demeurés se sont demandé sérieusement si publier des caricatures de Mahomet «dans le contexte» était bienvenu… Aujourd’hui, on en est à annuler une œuvre artistique qui ne contrevient en rien aux règles de l’islam. Il ne s’agit donc plus de disserter sur les limites de la liberté d’expression. Il ne s’agit pas de disserter sur tel dessin pour savoir s’il est de bon goût ou de mauvais goût… Les connards n’en veulent pas du tout, de cette pute de liberté d’expression! Pas du tout! Mais ils ont raison de manifester leur barbare bêtise puisque ça marche. L’autocensure est en passe de devenir un art majeur en France. 
Mounir Fatmi a peur que son œuvre ne soit pas compréhensible… Mais par qui? Ces connards ne comprendront jamais rien, il n’y a rien à leur expliquer! Tant que le plus con des talibans ne sera pas en mesure de comprendre mon art, je me refuse à l’exprimer, c’est ça? Le Coran n’est pas que le livre saint des musulmans, c’est aussi un livre (libre de droit) patrimoine de l’humanité. Chacun peut commenter le Coran, adapter le Coran, triturer le Coran comme il veut. Pareil pour la Bible ou la Torah. Ces livres ne sont saints que pour les croyants, pour les autres ce sont des livres, rien que des livres.
Charb 


LAÏCITÉ

Rire, bordel de Dieu!

Mis en ligne le mardi 25 septembre 2012

Peins un Mahomet glorieux, tu meurs.
Dessine un Mahomet rigolo, tu meurs.
Gribouille un Mahomet ignoble, tu meurs.
Réalise un film de merde sur Mahomet, tu meurs.
Tu résistes à la terreur religieuse, tu meurs.
Tu lèches le cul aux intégristes, tu meurs.
Pends un obscurantiste pour un abruti, tu meurs.
Essaie de débattre avec un obscurantiste, tu meurs.
Il n’y a rien à négocier avec les fascistes. 
La liberté de nous marrer sans aucune retenue, la loi nous la donnait déjà, la violence systématique des extrémistes nous la donne aussi.
Merci, bande de cons.
Charb


LAÏCITÉ

Pussy Riot vaincra

Mis en ligne le dimanche 12 août 2012
 «Marie, mère de Dieu, chasse Poutine…» Pour avoir chanté le 21 février dernier cette prière (quinze jours avant la réélection de Poutine) dans la cathédrale du Christ-Sauveur à Moscou, trois jeunes filles qui appartiennent au collectif punk féministe Pussy Riot sont en prison depuis cinq mois. Cinq mois, c’est rien. Elles risquent d’y rester sept ans.
C’est la peine maximale que prévoit le tribunal pour un pareil blasphème. Évidemment, le mot de blasphème n’est pas prononcé, elles sont poursuivies pour «hooliganisme». Il faut dire qu’elles étaient cagoulées. Et vêtues de robes très courtes et très flashy, pas forcément assorties à des collants qui ont dû contribuer à brouiller la vue des bigotes grisâtres de la cathédrale. On peut voir la scène sur Internet. Les filles sont formellement accusées d’avoir «causé des dommages considérables aux valeurs sacrées du culte chrétien»; de plus, elles ont refusé de «répondre aux appels d’une employée de l’église de stopper ce sacrilège», elles ont donc «humilié d’une manière blasphématoire les fondements séculaires de l’Église orthodoxe russe». Rappelons qu’en Russie l’Église et l’État sont censés être séparés… Et c’était justement pour protester contre le soutien officiel du patriarche orthodoxe russe à Vladimir Poutine que les punks ont décidé de se produire dans la cathédrale. Bref, Poutine est en Russie le commandeur des croyants au même titre que Mohammed VI l’est dans son pays.
La justice russe a dénombré neuf victimes des provocatrices punk: les gardiens de la cathédrale, la vendeuse de cierges et quelques fidèles présents ce jour-là. Tous ont été «blessés dans leur âme», selon l’avocat d’un des plaignants, dont les propos ont été rapportés par Libération. Le groupe «n’est qu’une petite pointe de l’iceberg extrémiste qui œuvre à détruire les piliers millénaires de l’Église orthodoxe, provoquer un schisme, conduire par le mensonge les ouailles vers Satan. Derrière toute cette affaire se tiennent les véritables ennemis de l’État».
Quant à l’archiprêtre Vsevolod Tchapline, porte-parole de l’Église orthodoxe russe, il estime sur le site russe Ria Novosti que «la Russie, en tant que pays chrétien, doit agir de façon résolue lorsqu’un de ses lieux saints est attaqué».
Le procès des Pussy Riot, qui resteront emprisonnées au moins jusqu’en janvier 2013, sera retransmis en direct. En fait, la justice organise un spectacle pour répondre à celui des Pussy Riot. Il faut dire que, selon un sondage cité par la chaîne Euronews, plus d’un Russe sur trois estime que la place des Pussy Riot est en prison. Quand il ne reste plus assez de terroristes à traquer en Tchétchénie pour faire oublier les problèmes quotidiens des Russes, l’État mise sur les dangers de l’invasion punk…
Toutes les religions n’honorent pas Dieu de la même manière. Ce qu’elles ont réellement en commun, c’est cette peur panique de l’humour. Ce n’est pas le rire qui les détruira toutes (le rire n’a, hélas, pas ce pouvoir), mais la peur du rire, oui.
Fascistes catholiques, musulmans, juifs, orthodoxes, protestants, bouddhistes, vous vous condamnez vous-mêmes. Vous vous noyez dans le grotesque comme d’autres s’étouffent dans leur vomi.
Bien entendu, Charlie Hebdo est solidaire du combat des Pussy Riot, comme il est solidaire de toutes les luttes contre tous les obscurantismes.
Charb

Article paru dans Charlie n°1050
charb@charliehebdo.fr
>  RASSEMBLEMENT DE SOUTIEN VENDREDI 17 AOÛT À 12H30 PLACE STRAVINSKY À PARIS


TUNISIE

charia nulle part, Allah partout

Mis en ligne le mardi 31 juillet 2012
Les islamistes au pouvoir n’ont pas besoin de la charia pour imposer leur ordre moral, les vieilles lois de Ben Ali leur suffisent…
Le 28 mars dernier, deux Tunisiens de Mahdia, Ghazi Béji et Jabeur Mejri, qui se revendiquent athées et qui avaient publié sur Facebook des dessins et des photos représentant Mahomet dans des situations peu orthodoxes (Mahomet en érection devant une petite fille, Mahomet en cochon, la caricature danoise de Mahomet avec la bombe dans le turban…), ont été condamnés à sept ans et demi de prison. Pas au nom de la charia, qui ne sera donc pas appliquée en Tunisie, mais pour troubles à l’ordre public et transgression de la morale. Ghazi Béji a réussi à fuir en Grèce, Jabeur Mejri purge sa peine dans de sales conditions. Joint par téléphone, Ghazi Béji cherche désespérément à obtenir le statut de réfugié politique en France. Si l’on ferme les frontières aux prêcheurs islamistes, ce serait bien qu’on les ouvre à leurs victimes…
Le 11 avril, à Medenine, Ramzi Abcha, un jeune Tunisien qui souffrirait de problèmes psychiques, a été condamné à quatre ans de prison pour avoir profané le Coran dans quatre mosquées (un an de prison par mosquée…). Il aurait jeté le Livre saint par terre ou dans les toilettes.
La révolution n’est pas finie et des Tunisiens se battent pour que ce ne soit pas les droits de l’Homme qui finissent dans les chiottes des mosquées. Bon courage.

 Z akbar! 

Z, la petite trentaine à lunettes, chronique anonymement l’actualité tunisienne en dessins et en textes sur un blog, désormais fameux et très visité. Après la révolution, peut-on être athée et blasphémateur en Tunisie sans finir en taule? Pas sûr…
Charlie Hebdo: Comment es-tu devenu caricaturiste?
Z: J’ai commencé mon blog en 2007. Je n’ai pas attaqué directement Ben Ali ou des responsables politiques, mais les projets délirants du gouvernement en matière d’urbanisme. Je suis architecte. J’écrivais des textes assez pointus, presque universitaires, ce qui n’a pas empêché mon blog d’être censuré: on ne pouvait plus y avoir accès depuis la Tunisie. C’est à ce moment-là que je me suis mis à dessiner la famille du président et toute la smala, il n’y avait plus à tourner autour du pot.
J’ai atteint par le dessin un public beaucoup plus large, et par Facebook j’ai pu contourner la censure.
En 2009, il y a eu l’élection présidentielle, la mascarade électorale. La seule chose qu’on se demandait, c’était si Ben Ali allait être réélu à 89% ou bien à 99%. La situation était tellement ridicule que c’était de l’eau bénite pour un caricaturiste. Ben Ali s’est mis à réprimer sévèrement les journalistes et à limiter encore plus la liberté d’expression. J’ai vécu un cauchemar lorsque le pouvoir a fait arrêter une blogueuse, Fatma Riahi, qu’on soupçonnait d’être Z. Elle risquait trois ans de prison pour diffamation. Elle a été enfermée cinq jours, pendant lesquels je continuais à dessiner pour prouver qu’elle n’était pas l’auteur des dessins. Personne de mon entourage ne savait ce que je faisais. Même pas mes parents.
Après le départ de Ben Ali, la peur est partie. Ça a été une libération. J’ai pu rentrer en Tunisie et j’ai fini par dire à mes parents que j’étais caricaturiste. Mais je garde l’anonymat, c’est plus… confortable.

Il n’y a plus de censure en Tunisie?
Taoufik Ben Brick, grand opposant sous Ben Ali, continue d’écrire des textes très violents contre le pouvoir sans être inquiété. Il a pu écrire que le président Marzouki était un salaud… À l’époque de Ben Ali, des sites Internet consacrés à la cuisine étaient censurés, parce que «brick» faisait partie des mots clés interdits.
Aujourd’hui, j’envoie mes dessins à Ben Brick, qui les publie. Enfin… Il m’a dit: «Envoie-moi tout ce que tu veux, mais rien sur Dieu, j’ai pas envie qu’on me brûle ma maison.» Ben Brick, le symbole même de la transgression, sait que la religion représente une ligne rouge. Je pense qu’il faut faire reculer cette ligne encore plus. Il faut qu’on arrive maintenant à faire notre révolution culturelle. On est paralysés à cause du débat religieux. Tu es tout le temps obligé de prouver que tu n’es pas un mécréant. Si tu doutes de l’existence de Dieu, tu es disqualifié pour parler de n’importe quel autre sujet. Même les intellectuels libéraux tunisiens ont du mal à défendre la liberté de blasphémer. Ils cèdent trop facilement au chantage des religieux. C’est pour ça que je suis pour le droit au blasphème. Blasphémer ne veut pas dire aller pisser dans une mosquée, blasphémer, c’est pouvoir rire de l’idée de Dieu.
L’article 5 de l’actuelle Constitution garantit la liberté de conscience. Et, en même temps, l’article 1 dit que la religion de la Tunisie est l’islam…

Bref, on ne peut pas blasphémer…
Pourtant, les gens blasphèment en Tunisie. J’en connais tellement, des athées, en Tunisie! Mais ils ne s’expriment pas dans l’espace public. Ils sont prudents, ils se cachent, comme on se cachait sous Ben Ali pour parler de son régime corrompu. C’est pour ça que j’ai créé le concept de Zaballah. Zaba, c’est le diminutif de Zine Ben Ali, et Allah, c’est Dieu. Les religieux sont les nouveaux censeurs. On a vaincu Zaba, maintenant, il faut vaincre Zaballah.
Il ne faut pas qu’on cède au chantage des religieux. On est obligés de profaner le Coran si on veut aller au bout de nos débats politiques, et ce sont les religieux eux-mêmes qui nous incitent à ça. Ils savent que le Coran, la religion, Dieu sont des tabous profondément ancrés dans l’inconscient tunisien. Ils nous parlent de religion pour faire diversion. Il faut qu’on se débarrasse du problème religieux pour pouvoir traiter des vrais problèmes. On ne peut pas indéfiniment débattre du problème de la charia ou de pas la charia! Le capitalisme, en Tunisie, on n’en parle pas, des problèmes sociaux, on n’en parle pas. On ne parle pas de la redistribution du bien public, les religieux disent aux gens qui n’ont rien qu’ils sont malheureux parce qu’ils ne prient pas assez. Oui au blasphème, oui à la profanation symbolique du Coran!

Tu as lu le Coran?
Je l’ai appris à l’école. Il y a des versets que je connais par cœur. Et ça m’a servi! Je te raconte une anecdote: j’étais tout seul dans une rame de métro à Paris, il était une heure du mat’, et il y a une bande de jeunes qui entrent et qui commencent à m’agresser, ils me prennent mon portefeuille, mon portable. Je me rends compte qu’ils sont tunisiens, et en arabe je leur dis: «Faites pas chier, je suis arabe comme vous…» Et là, il y en a un qui dit: «Ça doit être un Juif!» Et les autres: «On va lui niquer sa race!» Dans la panique, je me dis que le seul truc pour me tirer d’affaire, c’est de leur réciter le Coran. J’ai dit quelques versets, et ils se sont arrêtés. Ils m’ont rendu mon portable, mon portefeuille. Ils m’ont dit: «Mon frère, il ne faut avoir peur que d’Allah.» J’ai remercié mes instits du primaire de m’avoir appris le Coran.
Propos recueillis par Charb 

• Retrouvez les dessins et les textes de Z sur son blog : www.debatunisie.com 
Et, pour en savoir plus sur les blasphémateurs de Mahdia, visitez l’excellent site d’Olfa Riahi :tobegoodagain.wordpress.com


LAÏCITÉ

Condamnation de la circoncision

Mis en ligne le mardi 10 juillet 2012
 Enfin une bonne nouvelle sur le front de la lutte contre la connerie! En Allemagne, le tribunal de grande instance de Cologne a estimé que circoncire un enfant pour des motifs religieux revenait à lui infliger une blessure. Si le jugement fait jurisprudence, tout parent qui fait circoncire son enfant pour plaire à Dieu pourra être condamné.
Le Conseil central des juifs d’Allemagne et le Conseil de coordination des musulmans en Allemagne sont révoltés. Pour le porte-parole des musulmans, il est impensable qu’on criminalise des coutumes millénaires. Ah, ces fameux millénaires qui sont appelés à la rescousse par tous les crétins de la Terre! Ce n’est pas à la raison, à la justice ou à la société de valider ou non telle pratique, mais au temps. L’habitude, plus forte que la loi… Et la coutume d’exciser les petites filles, elle n’est pas millénaire?
Dans son jugement, le tribunal a estimé que «le corps de l’enfant était modifié durablement et de manière irréparable par la circoncision» et que «cette modification est contraire à l’intérêt de l’enfant qui doit décider plus tard par lui-même de son appartenance religieuse». En France, on interdit à des adultes responsables de sortir dans la rue déguisés en Fantômas, mais il est permis de charcuter un gamin pour imprimer dans sa chair son appartenance à une religion qu’il n’a pas choisie. On est jaloux. Pourquoi notre République laïque est-elle à la traîne sur ce sujet? Parce que l’amputation du prépuce n’est pas un signe ostentatoire tant qu’on ne se balade pas à poil? Des parents de culte animiste ont-ils le droit de demander à un médecin de scarifier leur enfant? Quel médecin accepterait de faire une telle chose?
Le président du Conseil central des juifs d’Allemagne estime, quant à lui, que le jugement de Cologne est une atteinte à la liberté religieuse. La liberté religieuse des parents, sans doute… Quelle liberté religieuse pour l’enfant qu’on marque de manière indélébile comme juif, comme musulman ou comme n’importe quoi d’autre?
On dira que, dans de nombreux pays du monde, la circoncision est massivement pratiquée sur les enfants pour des raisons «d’hygiène». La circoncision n’est finalement que très rarement pratiquée pour des raisons médicales. Quelle différence y a-t-il donc entre le petit juif ou musulman circoncis pour des raisons religieuses et l’enfant que les parents circoncisent parce qu’ils pensent que c’est plus hygiénique? Physiquement, le résultat est le même. Oui. Mais, psychologiquement, ce n’est pas la même chose. Lorsqu’on vous rabâche que votre bout de zob en moins est le signe de votre lien particulier avec Dieu et avec ceux qui y croient, ça change tout.
Et les catholiques allemands, et les protestants allemands, ils en pensent quoi, du jugement de Cologne? Pour les représentants des deux cultes, il s’agit également d’une atteinte à la liberté religieuse.
On comprend que les catholiques n’aient pas envie qu’un jour on leur interdise de baptiser des bébés au motif que c’est à eux de décider une fois adultes de leur appartenance religieuse. Quant aux protestants, qui généralement attendent que l’enfant soit en âge de comprendre ce que représente le baptême pour le lui proposer, on suppose qu’ils condamnent le jugement de Cologne par solidarité. Les membres du lobby du Sacré, qui est un lobby comme les autres, se serrent les coudes.
Oui à la liberté de conscience en toute conscience. S’il est facile de couper le prépuce, il est plus difficile de le recoudre. Et il faudrait certainement un miracle pour qu’il repousse… 
Charb
charb@charliehebdo.fr
Article paru dans Charlie n° 1046


LAÏCITÉ

Quand les maires se prennent pour des imams

Mis en ligne le vendredi 13 janvier 2012
PS: suite à l'article de Charlie (reproduit ci-dessous et paru dans le numéro 1018) et à la mobilisation des citoyens, Frédéric Gilbert a finalement obtenu gain de cause, et se mariera ce samedi 14 janvier. Toutes nos félicitations!
 Les mairies françaises refusent le mariage civil d’un Français avec une Marocaine s’il ne s’est pas converti à l’islam.

Quand Frédéric Gilbert, journaliste télé, a voulu épouser sa compagne marocaine et mère de son enfant, il était loin d’imaginer le délire administratif qui l’attendait.
Après avoir retiré un dossier de demande de mariage à la mairie d’Aubervilliers, il découvre, parmi la paperasserie habituelle, un document énigmatique, intitulé «certificat de coutume». Une pièce à se procurer auprès du consulat du Maroc, que «tous les couples franco-marocains nous fournissent, tous les jours», lui explique l’officier d’état civil. Confiant, Frédéric Gilbert se rend donc au consulat, où il apprend, éberlué, que l’obtention de ce très anodin «certificat de coutume» est en fait conditionnée à une petite formalité : la fourniture d’un «Acte de conversion à l’islam».
Refusant catégoriquement de se soumettre à cette conversion express, le mécréant repart dare-dare vers la mairie républicaine et laïque d’Aubervilliers. Et là, figé sur place, il s’entend délivrer un verdict administratif sans appel: pas de mariage civil sans certificat de coutume! Sans conversion à l’islam, donc.
Sous le choc, le postulant au mariage épluche le Code civil et découvre que ce certificat de coutume n’est en rien une obligation. Il peut éventuellement servir à vérifier l’état de célibat d’une personne étrangère si, comme il arrive dans certains pays, les mariages et les divorces ne sont pas inscrits en marge de l’acte de naissance. Un cas de figure qui, en l’occurrence, ne le concerne en rien, puisque sa future épouse est en possession d’un certificat officiel de célibat. Mais non, l’affaire est entendue, l’officier d’état civil de la mairie d’Aubervilliers reste inflexible. Frédéric Gilbert doit arrêter d’emmerder le monde: «Vous n’avez qu’à faire semblant comme les autres, et devenir musulman sur le papier, mais pas pratiquant.»
Incrédule, Frédéric Gilbert se renseigne auprès de plusieurs mairies. Même réponse. «Autrement dit, la loi marocaine prévaut sur la loi française! Et c’est la même chose avec la Tunisie, l’Algérie et l’Égypte.» En poursuivant son enquête, il découvre alors avec effarement que tous ses copains mariés à des musulmanes sont devenus musulmans «sur le papier». C’est si simple! Une conversion se fait dans n’importe quelle mosquée en trois minutes. Il suffit de prononcer «avec conviction et avec cœur» cette phrase: «Je reconnais qu’il n’y a de dieu qu’Allah et que Mahomet est son prophète», et l’imam décide que vous êtes devenu musulman. «Si j’étais raisonnable, c’est ce que je ferais, s’énerve Frédéric. On n’aurait plus de problèmes avec l’administration française ou marocaine. Et je boirais de l’alcool et boufferais du cochon dix fois plus que d’habitude pour montrer mon indépendance.»
Mais Frédéric n’est pas raisonnable. Profondément de gauche, il n’a rien contre l’islam et respecte la foi de sa femme. «Mais je n’ai jamais été musulman, ni catholique, ni juif, ni d’aucune religion, et je n’ai pas envie de l’être.» Et, vu son histoire personnelle, ça n’est pas près de changer. «Je suis fils de curé, mon père a été excommunié, il est devenu professeur de lettres classiques dans des lycées républicains, il a brandi bien haut la laïcité et m’a élevé dans cet esprit-là. Je n’ai aucun lien avec la religion et ce n’est pas demain qu’on va m’imposer de devenir musulman contre mon gré!» Malgré tous les problèmes que ça peut lui causer au Maroc et qu’il connaît déjà par cœur…
Les maires français plus royalistes
que le roi du Maroc
«Quand ma compagne a accouché, à l’hôpital de Casablanca, de deux jumelles, grandes prématurées, les petites sont restées dix-huit heures sans qu’on daigne leur donner les premiers soins, parce que c’étaient les filles d’une mère célibataire et d’un mécréant. Elles n’ont pas été intubées, pas de couveuse, on ne les a pas mises au chaud…» Face à cet abandon, le couple se démène pour trouver une clinique privée qui accepte de les prendre en charge, à 500 euros la journée. «Finalement, l’une des deux petites est morte au bout de quatre jours. Mais je n’ai pas pu faire le deuil de ma fille, parce que, en tant que non-musulman, je n’ai pas eu le droit d’aller au cimetière…»
Au moment de déclarer leur deuxième fille, nouveau choc: «On a refusé que je le fasse parce que je ne suis pas marié et pas musulman.» Le consulat de France leur conseille alors une tactique assez courante: la maman déclare que l’enfant est né de père inconnu auprès des autorités marocaines. Le nom de la mère n’étant pas transmissible, on lui donnera un prénom, assorti d’un X, et Frédéric n’aura plus qu’à se rendre au consulat de France pour reconnaître sa fille, qui deviendra française.
Sauf que le jour où la fiche d’état civil leur est remise, le couple découvre qu’on a changé le prénom de leur fille et qu’on lui a attribué un père, dénommé Abdula Mossaid. D’où sort ce père inconnu? Nul ne le sait. «Je pense qu’on l’a inventé parce qu’il fallait un père musulman pour que la petite soit musulmane. Donc, ma fille était devenue la fille d’un autre.» Retour furibard de Frédéric au service d’état civil marocain: «Bonjour, je m’appelle Frédéric Gilbert, mais visiblement mes couilles s’appellent Abdula Mossaid!» La bataille durera quatre jours. «Tout s’est terminé dans le bureau du préfet, à qui j’ai failli casser la gueule quand il m’a dit, en désignant la maman de mon bébé: «Je vous comprends, mais tout ça, c’est à cause de cette pute, et c’est elle que je vais mettre en prison.» N’oublions pas qu’au Maroc toute relation hors mariage est un délit.
Finalement, Frédéric réussit à avoir gain de cause. Mais les problèmes continuent. Côté français, cette fois. La petite souffrant d’hydrocéphalie, il lui faut, coûte que coûte, subir une lourde opération à l’hôpital Necker, à Paris. Mais ils ont toutes les difficultés à ce que sa maman obtienne les visas pour voyager avec son bébé. «Pour le suivi de son opération, à chaque fois, il a fallu aller pleurer auprès du consulat. On finissait par avoir les visas, mais au bout de deux mois, trois demandes, deux refus… Or, en IRM pédiatrique, il faut entre quatre et six mois pour décrocher un rendez-vous. Quand on en annule un, on est reparti pour encore quatre mois de bagarre!»
C’est notamment pour toutes ces raisons que le couple avait décidé de se marier. «On voulait juste que ce soit un peu plus léger, plus simple. Et voilà maintenant que les mairies françaises s’y mettent, avec cette histoire de certificat de coutume!»
Aux dernières nouvelles, un élu d’Aubervilliers leur a fait savoir que le dossier serait étudié «étape par étape» par le service juridique de la mairie. Frédéric ne lâche rien. «Juridiquement, il n’y a rien à changer, il y a juste à dire aux maires : arrêtez vos conneries. J’ai réussi à être le père de ma fille, ce n’est quand même pas une mairie française qui va m’empêcher d’être le mari de ma femme!»
Sylvie Coma
sylvie.coma@charliehebdo.fr 
Article paru dans Charlie n°1018


THEATRE

Le rire de résistance !

Mis en ligne le mardi 13 décembre 2011
 Mi-Tintin au Congo, mi-Godefroy de Bouillon, le souriant Alain Escada, leader belge du mouvement Civitas, champion de la pensée immaculée et du Christ Roi du Monde, s’apprête, tout bardé d’une armée d’extrême droite déguisée en curés, à lancer sa grande croisade contre le Théâtre du Rond-Point pour délivrer Jésus du tombeau de blasphèmes où le tiennent prisonnier Rodrigo García et sa pièce Golgota picnic.
Les trompettes de l’intégrisme sonnent, les étendards templiers sont brandis, le renouveau français piaffe sus à la liberté d’expression et au rire moqueur, «corde par laquelle le démon entraîne le plus d’âmes en enfer», comme le rappelait dans chacun de ses prêches le très subtil saint Curé d’Ars.
Mais de qui se moque-t-on, sinon des artistes ! De ces artistes qui depuis des siècles montrent Jésus beau, douloureux, émouvant, révolté, sensuel, drôle, grotesque ou fascinant. Sans le peintre assassin Caravage, sans le sculpteur homosexuel de génie Michel-Ange, sans Molière le banni, sans Renan, sans Rouault, sans Buñuel, sans tant d’autres qui ont tous fait de Jésus mieux qu’un dieu, un chef-d’œuvre, aurait-il été tant aimé? Sans artistes, quelle foi? Les catholiques devraient aujourd’hui mettre un cierge devant les effigies de Romeo Castellucci et Rodrigo García, qui montrent grâce à leurs œuvres combien dans un soi-disant monde sans Christ il est présent et s’impose en provoquant le débat, délivrant ainsi Jésus de la tombe obscure dans laquelle les fondamentalistes le tiennent étouffé. Qu’aurait-il pensé, ce jeune homme révolté, de ces intégristes calcifiés dans leur mauvaise foi qui le réduisent à un chef de secte? Sans doute aurait-il fini par rigoler en regardant ces clowns sinistres.
Jean-Michel Ribes
Directeur du Théâtre du Rond-Point

Article paru dans Charlie numéro 1016


SCOOP

Ben Laden n’était pas musulman !

Mis en ligne le mardi 03 mai 2011
Le débat fait rage. Tous les spécialistes de l’Islam ont été consultés et la réponse est pour tous la même: Non, Ben Laden n’a pas été inhumé selon le rite musulman! Et pour certains, c’est un scandale. (Un bien plus gros scandale que d’exécuter un homme sans le juger, semble-t-il).
Mais si la dépouille de Ben Laden n’a effectivement pas été traitée comme il aurait fallu le faire pour la dépouille d’un musulman, aucun des docteurs de la foi ne se pose la question de savoir comment a vécu Ben Laden. Ben Laden a-t-il vécu en musulman? A-t-il respecté les lois de l’islam ? Non. Il a massacré des innocents, ce qui est plutôt déconseillé par le Coran. Il faut se rendre à l’évidence, Ben Laden n’était pas musulman. Dès lors, qu’a-t-on à foutre de savoir s’il a été donné à gober aux poissons ou bien à grignoter aux asticots? Rien. 
Encore une question religieuse de résolue. 
Amen, donc.
Charb.


PISS CHRIST

Blasphémez-vous les uns les autres

Mis en ligne le mardi 26 avril 2011
 Les catholiques intégristes ne sont jamais contents. Ils exigent d’être traités comme les autres religions — entendez: «avec la même obséquiosité rampante que vous réservez aux sarrasins infidèles et aux juifs qui ont tué le Christ, dont jamais vous n’oseriez attaquer les symboles sacrés, salauds de laïcards sans foi!» —, et quand, justement, on leur accorde les mêmes attentions qu’aux autres dévots hystériques, ils se mettent en colère. Ainsi, dans la droite ligne des forcenés qui avaient, en 1988, mis le feu au cinéma Saint-Michel parce qu’il projetait la Dernière Tentation du Christ, de Scorsese, plusieurs nuisibles de bénitier ont attaqué la galerie Yvon Lambert, à Avignon, agressé les gardiens et vandalisé l’œuvre du photographe américain Andres Serrano, Immersion Piss Christ, représentant un crucifix baignant dans l’urine.
L’œuvre avait été dénoncée comme «blasphématoire» par l’institut Civitas, une association d’allumés qui militent pour une «reconquête politique et sociale visant à rechristianiser la France» et «l’instauration de la Royauté sociale du Christ sur les nations et les peuples». Outre le fait que l’art est fait, aussi, pour secouer, on remarquera que ces soi-disant croyants inoxydables sont en fait tiraillés par l’apostasie. S’ils avaient vraiment foi dans leur idole, ils sauraient que Jésus est capable de s’en sortir tout seul: quand on sait marcher sur l’eau, on sait flotter sur n’importe quel liquide.    
Gérard Biard
Charlie Hebdo n°983


LAICITÉ

Islam de France ou islam en France?

Mis en ligne le mercredi 09 mars 2011
Au nom de la laïcité, Sarkozy veut se mêler de religion… Au nom de la laïcité, Sarkozy veut dicter leur ligne de conduite religieuse à des croyants. Enfin, pas à n’importe quels croyants, évidemment. Il veut dicter aux musulmans comment être musulmans.
Devant des députés UMP, qu’il recevait à l’Élysée le 16 février, Sarkozy a déclaré: «Il n’est pas question d’avoir une société française qui subirait un islam en France.» Sur TF1, une semaine auparavant, il avait lancé cette formule, qui sera à n’en pas douter le refrain qu’il faudra subir jusqu’en 2012: le président veut un islam DE France, pas un islam EN France.

Un islam DE France suppose un islam qui s’adapterait à la société française. Un islam DE France suppose que l’État ait un droit de regard sur la manière dont est enseigné ou prêché l’islam sur le territoire national. Tout cela va à l’encontre de la laïcité. Si les religieux et les croyants ne doivent à aucun moment imposer leurs bondieuseries au reste de la population, l’État ne doit pas imposer aux culs-bénits la position dans laquelle ils doivent prier. Tant qu’un croyant respecte les lois de la République, il est un citoyen comme les autres. Et si un croyant ne respecte pas les lois de la République, ce n’est pas en tant que croyant qu’il doit être poursuivi, mais en tant que délinquant. Un imam qui appellerait au meurtre lors d’un prêche (puisque c’est là un des grands fantasmes sarkoziens) n’est rien d’autre qu’un citoyen hors la loi.
La laïcité, au contraire, accepte et tolère l’islam EN France, comme elle accepte et tolère le catholicisme EN France, le bouddhisme EN France, le judaïsme EN France, etc. Se pose-t-on la question de savoir s’il existe un catholicisme DE France ou un judaïsme DE France? En tant que laïc, je ne veux aucune religion DE France. Il n’est pas question que la République appose un label «qualité France» sur telle ou telle religion.
Et, en tant qu’athée, je ne veux aucune religion, ni DE France, ni EN France. Je me résous à faire passer ma laïcité avant mon athéisme pour éviter une débauche d’éventrements et de tripes à l’air. Que le président de la République signifie aux croyants comment ils doivent être des Français croyants est absurde. Aussi absurde que s’il voulait signifier aux athées comment être des Français athées.
Oui, mais alors qu’est-ce qu’on fait lorsque des musulmans envahissent une rue de Paris pour y prier? Une partie de la France semble être réellement traumatisée par ces images de musulmans priant rue Myrha. Rendez-vous compte, le jour de prière, la circulation est bloquée rue Myrha! Comme chacun le sait, lorsque la rue Myrha est bloquée, c’est toute la France qui est paralysée…
«Quelles sont les limites que nous mettons à l’islam?», s’était demandé à haute voix Sarkozy sur TF1. Il n’y a aucune limite particulière à mettre à l’islam, les lois existantes règlent déjà tous les problèmes, il suffit de les appliquer.
Pour reprendre l’exemple de la prière dans la rue, il faut que les organisateurs de la prière, si toutefois il y en a, demandent l’autorisation de manifester à la préfecture. Les organisateurs des processions chrétiennes procèdent de la même manière. On dira que les musulmans sont dans la rue parce qu’il n’y a pas assez de lieux de prière. Mais qu’ils en construisent, qu’ils en achètent, qu’ils se démerdent. Mais qu’ils se démerdent avec leur fric d’où qu’il vienne, du moment qu’il ne vient ni des collectivités locales, ni de l’État. Aux services de l’État de contrôler si l’argent qui sert à la construction de lieux de culte est propre ou non.
Arrêtons de considérer les musulmans qui vivent en France comme des mômes caractériels et irresponsables. Qu’on leur applique les lois qu’on applique à tous les citoyens, sans discrimination. Ni positive, ni négative.
Charb
Article paru dans Charlie Hebdo n°975
charb@charliehebdo.fr 


L’APÉRO DE BERNARD MARIS

Touche pas à ma laïcité!

Mis en ligne le mardi 28 décembre 2010
La France a connu trois siècles de guerres religieuses. Ce fut assez sanglant, et largement imbécile: la révocation de l’édit de Nantes, l’une des mesures les plus bêtes jamais prises par un prince, fut un crime politique, économique et culturel. «Crime culturel» fut l’expression utilisée par le Chanoine Honoraire de Saint-Jean de Latran1 pour qualifier le reniement de la filiation catholique de la France. Et d’exciper de Clovis et de Louis IX, dit Saint Louis. Clovis, j’y étais pas. Son baptême est une fable, et de toute façon Clovis est un politicard avisé dont le digne successeur fut Henri IV. Mais Saint Louis, j’y étais. C’est sous son règne que se produisit la charmante croisade des albigeois qui liquida la civilisation occitane. C’est lui qui fit brûler des exemplaires du Talmud en 1254, et on lui doit l’ingénieuse invention de signes distinctifs pour les Juifs, la rouelle pour les hommes et un bonnet pour les femmes. À part ça, il fut l’initiateur des boucheries des 7e et 8e croisades et rendit la justice sous un chêne. D’autres furent plus nobles : ainsi, Henri II autorisant par décret le séjour en France des Juifs chassés d’Espagne.
L’histoire catholique de la France n’est pas si simple, et souvent les rois n’ont pas baisé les orteils des successeurs de Pierre, à preuve la fabrication des papes d’Avignon. La culture française est pétrie de religion — ce n’est pas moi, lecteur inlassable des Évangiles ou de Nietszche, et plus récemment de Girard, qui le nierai —, mais la République a réussi cette chose extraordinaire qui est la loi de 1905 de la séparation des Églises et de l’État. L’État s’occupe de la société, la religion relève de la sphère privée, et l’État est neutre vis-à-vis de toute confession. Cette loi n’a jamais été digérée par l’Église. L’Église n’y a jamais vu une vision tolérante, neutre et bienveillante de l’État, mais un «traumatisme douloureux» (Jean-Paul II en 2005), interdisant le mixage de la religion et de la vie sociale, interdisant à la religion de régler le fonctionnement de la société. Pourquoi? Parce que la religion permet de distinguer le bien du mal, ce que ne permettent pas de voir les «lumières», qui n’éclairent rien et sous couvert du « progrès » peuvent aboutir à des monstruosités athées et vaguement scientifiques comme le communisme et le nazisme. D’où la fameuse phrase du chanoine Honoraire sur l’instituteur (les lumières) et le prêtre.

La loi de 1905 a placé les lumières avant la religion.

Merci de votre patience, cette longue introduction pour en arriver à l’offensive laïque de Marine Le Pen et à la fusion de Riposte laïque et du Bloc identitaire. Depuis les croisades, l’extrême droite a un crucifix sur la poitrine. On croira à la laïcité de Marine Le Pen le jour où elle dira: musulmans, juifs, chrétiens, tout ça m’indiffère. Car la force de la loi de 1905 ne tient pas à ce qu’elle lutte contre les religions, mais à ce que les religions l’indiffèrent. Être indifférent est beaucoup plus violent qu’être contre. Être contre, c’est la «laïcité négative» (la riposte laïque), qui est aussi dangereuse que la «laïcité positive», laquelle voudrait favoriser les religieux car ils calment les brutes. Les religieux n’ont jamais calmé les brutes, ils les arment et les excitent. L’indifférence et la neutralité de la loi de 1905 exigent un degré de raisonnement et un calme qui ne conviennent pas aux foules excitées. En fait, la loi de 1905 implique un certain élitisme, un raisonnement philosophique auquel accède facilement un honnête homme, croyant ou non.
On comprend mieux maintenant pourquoi dans les braillements et l’anti-islamisme des extrémistes et de Marine Le Pen se trouve la ritournelle du peuple contre les élites: le peuple comprend bien qu’il faut botter le cul des musulmans, qui nous empêchent de vivre. Les élites, non. L’élite, c’est l’intello, le bobo, le parigot du VIe arrondissement, comme le beuglait Frêche, c’est la tête pourrissante du poisson (Poujade). Le peuple, lui, c’est la fraîcheur animale, la bonne santé instinctive et pulsionnelle, la fraîcheur des égorgeurs de la Saint-Barthélemy, manipulés bien entendu par les politicards du genre Marine Le Pen.
Il n’est pas vrai que la fermeture de rues pour raison de prière soit un événement anodin. Que les édiles construisent les lieux de prière adéquats, et on n’en parlera plus. Qu’elles autorisent la prière publique, exceptionnellement, au même titre que les processions, pourquoi pas ? Visiter une église ou une mosquée est un acte laïque, et n’implique pas d’être foudroyé par la foi, regarder passer des flagellants relève du spectacle plutôt comique, comme la vision de types s’accroupissant sur le sol (revient sans cesse l’image des Dupont Dupond dans Tintin au pays de l’or noir bottant le cul d’un homme en prière) ou s’agitant contre un mur. C’est ça qui fait haïr la loi de 1905 aux religieux : l’indifférence sereine, l’indifférence cultivée. C’est la haine de l’instituteur, au fond.
1. Nicolas Sarkozy.
Charlie Hebdo n° 966
du 22/12/2010


CHARB N'AIME PAS LES GENS

Les symboles nous emmerdent

Mis en ligne le mardi 21 septembre 2010
 Il a une tête de con et le costard qui va avec. Le pasteur évangéliste Terry Jones, qui dirige une communauté de cinquante tarés dans le trou du cul de la Floride, a eu l’idée de sa vie en lançant le « Burn a Koran Day ». Brûler deux cents corans le jour anniversaire de l’attentat du 11 septembre, c’est tout bête, mais il fallait y penser. Ce petit taliban chrétien ne sait pas piloter, et de toute façon il n’y a pas de tours assez hautes à Kaboul, sinon il y aurait planté un avion ou deux. Se hausser au niveau de Ben Laden, c’est pas donné à tout le monde.
Ce vieux nazi a réussi à déclencher une panique pas du tout en rapport avec ce qu’il représente vraiment. Le général David Petraeus, qui commande les forces de la coalition occidentale en Afghanistan, a très officiellement chié dans son froc. L’initiative du pasteur risque de radicaliser les musulmans afghans contre l’occupation américaine. Hillary Clinton a qualifié le projet du pasteur d’« indigne ». Le porte-parole de la Maison-Blanche a déclaré que le barbecue de Jones mettait les troupes américaines en danger. Tous les représentants de toutes les religions se sont affolés sur le même ton. Et enfin Obama lui-même a donné de la voix. Ce crétin va enflammer le monde, tout Occidental deviendra une cible en terre musulmane… Finalement, le nostalgique du Ku Klux Klan est resté couché le 11. Ouf.
Une pauvre merde raciste insulte l’islam, et immédiatement les gens « raisonnables » craignent que les musulmans se vexent violemment. Ceux qui luttent contre le racisme du pasteur sont suffisamment maladroits pour apporter de l’eau à son moulin. Ces bonnes âmes estiment que l’action du facho ne peut pas être comprise par la majorité des musulmans comme une provocation dérisoire et imbécile. Les musulmans sont globalement perçus comme des mômes immatures et irascibles auxquels le « monde civilisé » doit s’adresser en prenant des pincettes. L’Occidental qui pense que Ben Laden est l’islam à lui tout seul est un connard au même titre que le musulman qui pense que Terry Jones est le christianisme.
Le pasteur a obtenu ce dont tout intégriste religieux rêve : faire peur. Exister enfin en faisant peur. Il fait peur en faisant quelque chose à la fois de parfaitement grotesque et de parfaitement légal dans son pays : brûler un livre. Brûler le drapeau américain est aussi légal. Brûler n’importe quel symbole est légal aux États-Unis. Pour se torcher le cul avec le drapeau français ou bien pour siffler La Marseillaise impunément, il faut aller aux États-Unis. Mais que fait-on en s’attaquant à un symbole ? Qu’est-ce que ça signifie de brûler le Coran ? Ça signifie simplement que celui qui le fait reconnaît que le Coran est un livre sacré pour les musulmans. Il viendrait à l’idée de quel athée de brûler la Bible, le Talmud ou le Coran ? Ce ne sont que des objets, de l’encre et du papier. En les jetant au bûcher, en ayant recours au feu pour les détruire, on admet que ces livres ont un pouvoir extraordinaire. Tous ces livres ne sont rien d’autre que des livres. Pas pour le pasteur zinzin. Terry Jones serait furieux qu’on détruise des exemplaires de la Bible, en détruisant des exemplaires du Coran, il met le livre sacré des musulmans au même niveau que le livre sacré des chrétiens. Bel hommage en vérité. Il n’y a donc pas de quoi s’énerver.
Paniquer parce qu’un pasteur joue avec des allumettes dans son jardin, c’est reconnaître le statut d’arme aux allumettes. Et c’est faire du pasteur un chef de guerre. Le meilleur moyen de lutter contre les abrutis dans son genre, c’est de se marrer à chaque fois qu’ils ont l’impression de lancer une croisade. Les clowns, c’est fait pour faire rire.


PUB

«Fièrement Halal»

Mis en ligne le mardi 24 août 2010
On ne prenait l’islam que pour une religion. En ce début de ramadan, la publicité nous rappelle que l’islam est d’abord un marché, et le musulman un consommateur. La preuve? Le marché de la bouffe halal est en plein boum. Tous les journaux qui ont traité le sujet insistent sur le fait que le marché du halal représente deux fois le marché du bio. Les musulmans, qui ne pèsent pas grand-chose en France, peuvent au moins se réjouir de peser 5 milliards. C’est l’estimation en euros du marché du halal. En quoi le marché du halal est-il comparable avec le marché du bio? Manger bio n’est pas une obligation religieuse. Le seul point commun du marché bio et du marché halal, c’est qu’ils sont tous les deux des marchés marginaux. Des niches. L’islam est perçu par les journalistes et les industriels de l’agroalimentaire comme une niche commerciale, mais une grosse niche… Soit.
Les musulmans en France sont donc d’abord des consommateurs, ils sont ensuite des croyants. On peut déplorer qu’ils ne soient que très rarement considérés comme des citoyens. Mais bon, on va dire qu’au nom de la laïcité il vaut mieux préférer être pris pour un consommateur que pour un croyant… Un jour, lorsque la démocratie l’aura remporté sur le marché, tout le monde accédera peut-être au rang de citoyen.
Le problème avec cette histoire de marché du halal, c’est, évidemment, que la publicité fait la promotion d’un mode de mise à mort de l’animal particulièrement dégueulasse. Luce Lapin a déjà largement parlé dans sa rubrique du scandale de l’abattage rituel musulman et juif. Un décret autorise les musulmans et les juifs à égorger les animaux sans préalablement les étourdir.


L’autre problème que pose la publicité pour les produits halal, c’est qu’on a affaire autant à une publicité pour un produit qu’on a affaire à la promotion d’une religion. La marque Isla Délice a lancé une campagne d’affichage dont le slogan est « Fièrement halal ». Sur une affiche, un poulet, sur une autre, un bœuf. On suppose que ce ne sont pas les deux animaux qui sont fiers d’être égorgés en direction de La Mecque, mais que ce sont les croyants musulmans qui sont fiers de becqueter des bestioles massacrées religieusement. Peut-on faire sur 6000 affiches du prosélytisme religieux? Une marque d’agroalimentaire, une église, un particulier peuvent-ils engager les gens à devenir des pratiquants religieux? On sait bien qu’Isla Délice cherche moins à convertir les esprits que les porte-monnaie, mais le résultat est le même : des affiches font de la retape pour l’islam. Va-t-on bientôt nous demander par voie d’affichage d’aller à la messe le dimanche ou de ne pas manger de viande le vendredi? Si on reconnaît les religions comme des entreprises commerciales, pourquoi pas.
Maintenant, amis athées, faisons un test. Éditons des affiches qui disent que le halal et le casher nous font gerber et proposons-les aux compagnies à qui appartiennent les panneaux publicitaires. Ou, tout simplement, affichons que nous ne mangeons ni halal, ni casher, ni poisson le vendredi et que nous en sommes fiers (oui, je sais, c’est idiot). Que croyez-vous qu’il se passera? on nous attaquera pour islamo-judéo-catholicophobie. Tant que l’athéisme ne sera pas un marché, il n’aura pas droit de cité à égalité avec les religions. Il faut dire qu’il n’y aurait rien de plus efficace pour discréditer l’athéisme que d’en faire un marché. Et manger athée, ça consisterait en quoi? À manger de tout. Sauf des betteraves rouges, parce que, ça, c’est trop dé

 أصدر الفيلسوف الفرنسي عبد النور بيدار كتابا جديدا خصصه للمفكر محمد إقبال، يؤكد فيه مثل شيخه الباكستاني منذ قرن، على ضرورة عصرنة الإسلام الملحة(1). في هذا الحوار أفكار عن تكلس الفكر الإسلامي ووجوب الانفتاح.

يثير الحجاب والأكل الحلال والمساجد توترات غير مسبوقة في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية. هل أصبح الغرب مرعوبا من الإسلام؟ 

لا ينبغي أن يكون الإسلام مُشيطنا. ولكن يبقى من جهة أخرى مسئولا عن محاكمته. فكيف يمكن أن تقدم ديانة نفسها كمنظومة قانونية وعرفية تفرض نفسها على المجموع في عصر حرية الضمير اليوم؟ تناقض أساسي لا يريد مجابهته لا وجهاء المسلمين و لا الجماهير عموما.

 كيف تفسر فشل الإسلام في الانسجام مع الحداثة إلى هذا الحد؟

عاشت أوروبا مجموعة من الثورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أثرت إيجابيا على المسيحية واليهودية إذ سمحت لهما بإدماج مثل الحرية و التفكير النقدي الجديدة. أما في الإسلام، فلم يجد المفكرون الذين كانوا من الممكن أن يطوروا العقيدة أي سند. فالنقد الفكري المطبق على المجال الديني معدوم تماما. ومن جهة أخرى فقد كانت مرحلة الاستعمار مع الأسف سببا في حبس العالم الإسلامي في موقع المدافع والضحية تجاه الغرب، إلى درجة أن جزء من المجموعة الإسلامية في فرنسا يقدمون أنفسهم كأقلية تعاني التمييز دائما و أبدا من أجل المطالبة بقوانين خاصة. 

 هل يمكن للديمقراطية الجمهورية أن تتجاهل الطلبات الخاصة؟

 إذا كان الطلب باسم القانون الديني، فكيف يمكن للقانون الجمهوري أن يقبله دون أن يناقض متطلبات العلمانية؟ ليس لي أي اعتراض على الممارسات الدينية بالعكس : لقد عرف الدين دائما كيف يكون وسيلة لتحقيق رغبة الإنسان في السمو داخليا. و لكن على شرط أن يكون المؤمنون أحرار في تثبيت علاقتهم بالله. تكمن مشكلة الإسلام في كون الشعائر مفروضة داخل شريعة، داخل قانون خارج وعي الأفراد. و لئن كان هؤلاء لا يشعرون بالضرورة بإكراه ما، فإن الشريعة تأمرهم موضوعيا بالخضوع لتعاليمها. فبأي حق تأمرني هذه الشريعة على تأدية الصلاة خمس مرات في اليوم؟ فأنا الذي أقرر متى أصلي و لست بحاجة إلى مؤذن يصيح في مكبر صوت بل ينبغي أن أتعلم الإصغاء إلى نداء داخلي للصلاة وللتأمل. في مجال الحياة الروحية تتطلب حرية الوعي تربية باطنية معمقة جدا . ينبغي إطلالة سريعة على المكتبات الإسلامية لنقف على ما يقرأ بعض المسلمين..إنه أدب البازار. تريد فرنسا تكوين أئمتها بنفسها, هل تعتقد أن يكون ذلك حلا ؟
 إنها قضية خاسرة سلفا. فكل إمام هو راعي عبادة، حارس القانون الديني ، فما جدوى تكوين هؤلاء المديرين للوعي؟ فالمسألة أوسع من ذلك إذ تم تفديس القرآن بطريقة عفا عليها الزمن و أعلن أنه غير قابل للنقد، كأن المقدس ينبغي أن يعني للبشر و إلى الأبد سيطرة المسلم به. و من المسلمين الكثير من يختنق تحت هذا التصور ويساندني و لكن لا أحد من الوجهاء الدينين المسلمين يدافع عنى وجهة نظري رسميا.

وهل تدوم هذه الحرب الإيديولوجية طويلا؟
لا أظن ذلك. يعبر التقوقع في الإسلام حسب رأيي عن انقباض أخير قبل أن يحتضر، هو تشنج بقدر ما هو عنيف بقدر ما هو آيل إلى الفشل أمام تغيرات الزمن العميقة. تجد الإنسانية اليوم نفسها في وضع وجودي لم تعرف له مثيلا : الدين في طريق الاختفاء من جهة و من جهة أخرى لا شيء آخر يعيد للوجود معنى عميقا وهذا الفراغ هو الذي يقود الدين – و ليس في الإسلام فحسب – لمحاولة الإبقاء على الأشلاء الأخيرة للعهد القديمgueulasse.
Article publié dans Charlie Hebdo n°948 du 18 août 201
La vie de Mahomet - 1ère partie - Les débuts d'un prophète

ليست هناك تعليقات:

صفعته بناء على طلبه.

  أدلت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها أمس الثلاثاء أمام هيئة من المحلفين قائلة، إن الرئيس الأمريكي السابق   دونالد ترامب  اس...